الآن سنحاول أنت وأنا إيجاد البنيات المسؤولة عن تنظيم عمل كل من الخصية والمبيض وطبيعة التداخل الوظيفي بين كل البنيات المتدخلة في وظيفة النسل وسنحاول
فهم أسباب العمل الدوري للمبيض وأسباب العمل المستمر للخصية .
دور المركب النخامية الو طاء في عمل كل من الخصية والمبيض:
فهم أسباب العمل الدوري للمبيض وأسباب العمل المستمر للخصية .
دور المركب النخامية الو طاء في عمل كل من الخصية والمبيض:
Hypophyse ) عبارة عن غدة صغيرة تتموضع في الدماغ وترتبط بمنطقة دماغية تعرف بتحت سرير المخ أو الو طاء : Hypothalamus .
بينت عدة ملاحظات سريرية أن بعض أشكال العقم عند الذكر وعند الأنثى مرتبط بخلل وظيفي على مستوى ''المركب الو طاء-النخامية '' مما يعني وجود علاقة بين هذا المركب
ووظيفة النسل عند الجنسين.
بهدف تحديد طبيعة العلاقة الوظيفية بين المركب الو طاء-النخامية وكل من المبيض والخصية أقترح عليك نتائج تجارب أنجزت عند كائنات ثديية بالغة : النخامية (
التجربة | الملاحظة | الاستنتاج المناسب |
إستئصال الغذة النخامية | عند الذكر عند الأنثى العقم وتراجع العقم وتوقف الصفات ج.ث ظهور الحيض ضمور الخصيتين ضمور المبيضين | |
حقن منتظم لمستخلصات النخامية عن حيوانات مستأصلة النخامية | استئناف عمل نمو الجريبات الخصيتين ظهور الحيض وظهور ص.ج.ث | |
إستئصال الوطاء فقط عند حيوانات بالغة | نفس ملاحظات التجربة الأولى عند الجنسين مع إنخفاظ حجم النخامية | |
حقن مستخلص تم الحصول عليه بعد إهاجة منطقة معينة من الوطاء | نفس ملاحظات التجربة الثانية عند الجنسين مع نمو حجم النخامية | |
حاول أن تجد الاستنتاج المناسب لمختلف التجارب أعلاه: تذكر دائما أن الاستنتاج لابد أن يعطيك فرصة إيجاد العلاقة بين النتيجة الملاحظة والفعل التجريبي المنجز دون إغفال الهدف.
ستلاحظ حتما أن التفسيرات الممكنة للنتائج الملاحظة سابقا هي كالتالي:
- النخامية تتحكم في عمل كل من الخصيتين والمبيضين ( التجربة1 ) وأن التحكم يتم بواسطة هرمونات نخامية ( التجربة 2).
- الوطاء يتحكم في عمل الوطاء ( التجربة3 ) وأن التحكم هنا كذلك يتم بواسطة هرمون وطائي (التجربة 4 ) .
إدا حاولنا التركيز في كل استنتاجاتنا يمكن القول من الآن أن وظيفة النسل تنتج عن تداخل 3 مستويات بنيوية وهي:
- الخصية عند الذكر والمبيض عند الأنثى.
- الغدة النخامية.
- الوطاء ( تحت سرير المخ ).
وأن التواصل بين هذه المستويات الثلاث يتم بواسطة هرمونات. مما يعني أن هناك 3 أنواع من الهرمونات مسؤولة عن العمل الطبيعي للجهاز التناسلي عند الذكر وعند الأنثى وهي:
- الهرمونات الجنسية ( Testostérone
- الهرمونات النخامية: دورها يتجلى في تنشيط المناسل ( الخصيتين والمبيضين) لهذا تنعث بالمنشطات المنسلية وهي نوعين FSH و LH .
- الهرمون الو طائي: دوره تسييب الهرمونات النخامية ينعث بالهرمون العصبي نظرا لمصدره العصبي الأمر يتعلق ب GnRH . عند الذكر ) ( أستر وجينات وجسفرون عند الأنثى ).
FSH LH GnRH
لتحديد دور كل من FSH LH ملحوظة: انتبه جيدا الهرومنات و و لاتعتبر هرمونات جنسية بالرغم من ضرورتها في وظيفة النسل . و في تنشيط المبيض أقترح عليك الوثيقة التالية والتي تظهر تطور نسبة هذين الهرمونين عند الأنثى خلال دورتها الجنسية العادية:
إذا تذكرت أن دورة المبيض تتم بفضل الهرمونات النخامية بحيث أن النخامية تتحكم في عمل المبيضين بواسطة كل من FSH LH ,يمكنك انطلاقا من طريقة إفراز هما الوصول
إلى الإستنتاجات التالية بكل سهولة:
لاحظ معي: - إرتفاع نسبة FSH FSH :
..................................................
- لاحظ أن نسبة LH
......................................................
- وأخيرا لاحظ أن إفراز FSH LH
.........................................................
من الضروري أنك توصلت إلى تحديد دور FSH LH
يمكن تلخيص ذالك بالخطاطة التالية: و يوازيه على مستوى المبيض نمو الجريبات وبإعتبار الملاحظات السابقة يمكنك إستنتاج دور تصل دروتها أثناء الإباضة وأن إفرازه يستمر خلال المرحلة الجسفرونية, ودائما باعتبار علاقة النخامية بالمبيض ,يمكنك استنتاج دوره: و يتوقف بشكل مفاجئ في حدود اليوم 28 وهي لحظة ضمور الجسم الأصفر على مستوى المبيض : يمكنك الأن فهم سبب ظهور الحيض في نمو الجريبات ودور في حدث الإباضة وفي نمو الجسم الأصفر ومن تم قد فهمت الأن سبب ضمور الجسم الأصفر في نهاية الدورة.
يتضح إدن أن تطور الجريبات بشكل دوري وراءه تدبدب إفراز FSH LH
يفسر بتوقف إفراز LH .
- ضمور الجسم الأصفر في نهاية الدورة
الحدث الأول مرتبط بدروة LH LH .
LH
فما هيا أسباب تنضيم عمل الوطاء – النخامية وما هي البنية المسؤولة عن هذا التنظيم؟
حاول أن تجد تفسير مقنع لنتائج التجارب التالية وأن الإباضة حدث دوري نظرا لكون دروة تتم بشكل دوري. ضمور الجسم الأصفر في نهاية الدورة من هنا نستنتج أن الحدثين الرئيسيين المميزين للمبيض خلال الدورة الجنسية هما: - الإباضة في منتصف الدورة والثاني مرتبط بتوقف إفراز إدا وجدنا أسباب هذين المنعرجين ( دروة وتوقف إفرازه ) سنتوصل حتما إلى الأسباب الحقيقية التي تجعل عمل المبيض يتم بشكل دوري
التجربة | الملاحظة المناسبة | مناسبالإستنتاج ال |
إستئصال مبيضين وظيفيين | إرتفاع نسبة كل من FSH و LH وبداية تضخم النخامية | |
حقن 0.006ug من الأستراديول | إنخفاظ مفاجئ في نسبة LH | |
حقن 0.1ug من الأستراديول عند أنثى عادية في بداية الدورة | إفراز دروة LH | |
حقن الجسفرون +أستراديول عند إناث مستأصلة المبيضين | إنخفاض واضح في نسبة LH | |
من الأكيد أنك وجدت التفسير المناسب لنتائج الشكلين 1 و 2 وكذا الإستنتاجات المناسبة لنتائج الجدول أعلاه: في هذه الحالة ستدرك أن:
- الميبض يمارس مراقبة رجعية على مركب النخامية –الوطاء
- أن الأستراديول ( نوع من الأستروجينات ) يمارس مفعول رجعي تارة سلبي وأخرى إيجابي على إفراز LH
- سلبي إدا كانت نسبة الأستراديول ضعيفة
- إيجابي إدا كانت نسبة الأستراديول كبيرة.
يتضح لك من خلال هذه المعطيات أن سبب المنعرجين المسؤولين عن تسلسل الدورات الجنسية عند الأنثى ناتج عن المراقبة الرجعية السلبية و الإيجابية الممارسة من طرف المبيض
على مركب الوطاء النخامية. تلخص الخطاطة التالية طبيعة التداخل بين الوطاء- النخامية والمبيض ( بالأخضر علاقة التحكم وبالأحمر علاقة مراقبة )
إدا استوعبت كل هذا ستتوصل حتما إلى أسباب تسلسل الدورات الجنسية عند المرأة بين سني البلوغ والظهى : إذا كنت غير قادر على فهم ذلك إليك المعطيات التالية حاول ربطها :
نحن الأن في بداية الدورة: نسبة الأستراديول لم تصل بعد إلى نسبة 0,1 (عتبة المفعول الرجعي +) مما يعني أن نسبة LH
نحن الأن في لحظة نضج الجريب: نسبة الأستراديول تصل إلى العتبة ( 0,1 ) مما يعني ظهور دروة LH ( المفعول الرجعي الإيجابي).
أنت تعلم عواقب دروة LH
نحن الأن في منتصف المرحلة الجسفرونية بسبب نضج الجسم الأصفر تكون نسبة الجسفرون مرتفعة مما يعني توقف إفراز LH (المفعول الرجعي السلبي ).
نحن الأن في اليوم 28 قلة LH
الملاحظة على مستوى الرحم مما يعني هدم المخاطة وظهور الطمث ( الحيض) إدن بداية دورة جديدة.
مع متمنياتي لك بالنجاح
دور مركب الوطاء- النخامية في عمل الخصيتين؟
إليك نتائج تجارب أنجزت عند ذكور ثديية بالغة: جد منخفظة ( المفعول الرجعي السلبي) على الجريب الناضج .................................................. يحدث حثما ضمور الجسم الأصفر وأنت تعلم أن هذه البنية تعتبر المصدر الوحيد للجسفرون الذي بدونه لا يمكن أن تستمر كل الإستعدادات
التجربة | الملاحظة | الإستنتاج المناسب |
إستئصال الغدة النخامية | توقف نشاط الخصستين وبداية ضمورهما | |
حقن مستخلصات النخامية | إستئناف نشاط الخصيتين وإزدياد حجمهما | |
إستئصال الوطاء | غياب إفرازات النخامية وتوقف نشاط الخصيتين | |
إهاجة عصبات الوطاء | إستئناف إفرازات النخامية ونشاط الخصيتين | |
إهاجة عصبات الوطاء بعد ربط العروق الرابطة بين الوطاء والنخامية | غياب إفرازات النخامية وتوقف نشاط الخصيتين | |
بوجودك للإستنتاج المناسب لمختلف النتائج المقترحة سستدرك أن وظيفة النسل عند الذكر كذلك مرتبطة بتذاخل 3 بنيات أساسية وأن التواصل بينها يتم بواسطة هرمونات.
- الخصية : إنتاج الأمشاج و إنتاج Testosterone .
- النخامية : تنتج المنشطات المنسلية ( FSH LH )
- الوطاء : ينتج الهرمون العصبي المسييب للمنشطات المنسلية ( GnRH )
FSH LH
للإجابة على هذا السؤال ساعدني في تفسير نتائج هذه التجارب : أنجزت عند حيوانات ثديية غير بالغة ( خصيتين غير وظيفيتين ) و تذرك الأن أن عمل الخصية غير ممكن بدون تذخل و فما هو دور هذين الهرمونين وما هي البنيات المستفذفة من طرفهما؟
التجربة | الملاحظة | الإستنتاج المناسب |
حقن LH وحده بشكل منتظم | - إفراز Testosterone - نمو ضعيف لخلايا Sertoli - عدم تطور المنسليات | |
حقن FSH وحده بشكل منتظم | - عدم إنتاج Testosterone - نمو كبير لخلايا Sertoli - تكاثر المنسليات | |
لاحظ إدن أن - FSH Sertoli
- أن LH Leydig ( البيفرجية ) وأن هذه الأخيرة أساسية في استكمال تطور الخلايا المنوية وتحولها إلى حيوانات منوية.
تعلم أن عمل كل من خلايا Sertoli Lyedig (ظهور الصفات الجنسية الثانوية و تطور المنسليات المنوية إلى حيوانات منوية ) دائم مما يدل على تنشيطها الدائم من طرف
مركب الوطاء النخامية ومن حقنا أن نتسائل عن العوامل المنظمة لعمل هذا المركب.
لتمكينك من الإجابة على هذا السؤال , إليك نتائج التجارب التالية: يستهذف خلايا وأن هذه الأخيرة أساسية في تكاثر المنسليات. يستهذف خلايا وخلايا
التجربة | الملاحظة | الإستنتاج المناسب |
زرع خلايا نخامية وظيفية وحدها | إفراز مفرط لكل من FSH LH و | |
زرع نفس الخلايا بوجود خلايا بيفرجية وظيفية | - إفراز مفرط ل FSH - إنخفاظ واضح في إفراز LH | |
زرع خلايا النخامية بوجود خلايا Sertoli وظيفية | - إنخفاظ واضح في إفراز FSH - إفراز مفرط ل LH | |
حاول أن تجد الإستنتاج المناسب لهذه النتائج سيمكنك ذالك من إيجاد التفسيرات المناسبة للنتائج المبينة في الوثيقة أسفله:
خلاصة: لقد إتضح لك الأن وبالواضح أن الخصية تمارس مفهول رجعي سلبي ونسبي على مركب الوطاء النخامية وأن هناك توازن محقق بين كل من إفراز
Testosterone LH Sertoli ) و FSH
ختاما إليك الخطاطة الشاملة للتداخل الوظيفي بين البنيات المساهمة في وظيفة النسل عند الذكر: و من جهة وبين إفراز الكبحين ( مادة مفرزة من طرف خلايا من جهة ثانية , هذا التوازن يشكل السبب المباشر في العمل المستمر للخصية.
متمنياتي لكم بالنجاح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire